" ميدن تغلابنيي نتش تغلابغ ميس ن للا "
هدا بالفعل ما يقع حالا ، اسرائل تسفك دماء الفلسطينيين و النظام العروبي الجزائري
يسفك دماء ، المدنين العزل بمدينة غرداية
بالجرائر ، فان كان الفلسطنين يقاومون بإرسال الصواريخ إلى تل أبيب ، فان
الامازيغ المزابين بغرداية سلاحهم هو الصبر والاستعانة بالله وبالمقاومة
السلمية ، علما أن أغلب سكان المزاب والجزائر بصفة عامة يمتلكون بنادق بمنازلهم ،
لكنهم رفضوا المعاملة بالمثل وبإمكانهم إرجاع غرداية سورية ثانية .
نحن نعلم جيدا أن الإعلام العروبي يفعل كل ما في وسعه لتظليل الرأي العام عن ما
يقع الآن بغرداية من قتل وجرح وإحراق
لمنازل الأمازيغ المزابيين ، وقد نجحوا في
دالك فلا أحد الآن يعلم ما يقع في غرداية ، بل أكتر من دالك يحاولون أن يجعلوا من
فلسطين قضية عربية محضة ، وربما لهم الحق في دالك لان 80 بالمائة من مسيحيين
اسرائل هم فلسلطنتين حسب موسوعة ويكيبيديا ، بينما يتراوح.
عدد مسيحيي الضفة الغربية بين 40،000 الى 90،000 بينما بقطاع غزة 5,000مسيحي ، هكدا نستشف أن معظم الفلسطنيين
ليسو بمسلمين ، كل ما هنالك هو أنهم عرب ولن يستطيعوا أبدا التغلب على اسرائيل لانهم لم يتحدوا على دين واحد، وبالأحرى أن يحدو على عدو واحد ،
وبما أني مسلم غيور فأنا أدافع عن الإسلام في كل بقاع العالم ولا أهتم بعرقك ولا
من تكون بقدر ما أتعامل مع الأحداث بكل إنسانية وأقدر حق الإنسان في الحيات و
الكرامة الإنسانية ،و أستنكر بشدة ما يقع الآن بفلسطين بقدر ما أستنكر ما يقع الآن
بغرداية للمدنيين العزل