يامنة تاجلديت" تيهيا نايت وراين"
ادن بعد نكست بوهدلي تبخر حلم المقاومين وكانت
كل محاولة لاعادة المقاومة من عداد المستحيلات لان أهم المقاتلين قد أستشهدو
و القوات الفرنسية أنشأت مراكز عسكرية قريبة من
الموقع لمراقبة نبضات من بقو على قيد الحيات في هده الأجواء المشؤومة ظهرت
امرأة أرملة تنتمي الى خمسة آيت مقران تسمى
يآمنة آستطاعت بدهائها أن تقنع ساكنة بوهدلي أنها هي السلطانة الحالية حيت لم
يفتها
التدكير بكل من مرو بالمنطقة من توار أمتال بوعزة الهبري، بوحمارة ، عبد المالك الجزائري كلهم آعتمدو على آيت وراين لتحقيق أهدافهم
ردود الفعلو نهاية الحلم
بالنسبة لردود الفعل داخل نفس القبيلة فقد
آجتمع مجلس تاقبيلت بموقعه بعين فندل حيث يوجد أقطاب الأعيان المستسلمين مند سنة 1915-1916 م
أصدرو فتو باغتصاب السلطانة عقابا لها على عدم
استشارتهم في خطوتها الى ان حلول شهر شتنبر حال دون تنفيد الفتوى أما الجنرال أوبير
قائد القوات الفرنسية الفرنسية بتازة فقد تمكن من بعث آستدعاء الى السلطانة يامنة
للمثول اليه عاجلا قصد استنطاقها الى أن حلمه تبخر
قررت الداهية الوراينية وضع حد لحياتها شنقا في
شجرة على الهضبة التي كانت تراقب منها العدو ليضيق مشروع مملكتها وينتهي حلمها
في حكم لم يتجاوز الشجرة التي علقت عليها جسدها
ماتت يامنة السلطانة ودفنت بأسرار لم تكشف عنها
أمام العملاء و الخصوم
.ــــــــ
عن جريدة العالم الأمازيغي العدد 142
