• اخر الاخبار

    Wednesday 17 December 2014

    وجه آخر للأكدوبة الظهير البربري بمدينة فاس،

       أزوول، في كثير من الاقراءات التحليلية لاقوال بعض الفرنسين من لاعلام المغربي خلال مرحلة الاستعمار وحتي بعدها، نجد أن أطروحة الضهير البربري لا تكاذ تخلو منها ، سواء كانت بشكل مباشر أو غير مبشر .هنا ستكون عينتنا هي "مجلة الدراسات التقافية المغربية " في تلحيلها لبض أقوال القنصل الفرنسي بفاس خلال فترة الاستعمار.
    يقول غايار1 :
    " ان فاس ، المدينة الاكتر تعبيرا من المدن الأخرى عن التطور  الدي شهدته، وأكتر تجسيدا لتطور المجتمع الموري 'الأمازيغي' الدي يشكل الفئة الأكتر وزنا و الفاعلة في المجتمع المغربي ".
     هنا يشير غيار الى أن المجتمع الأمازيغي هو الأكتر نشاطا و الفئة الاكتر وزنا من خلال التطور الدي شهدته مدينة فاس .من جهة أخرى نجد أن تعليق المجلة ينفي ما قاله غايار وكأنها تنسب كل دالك التطور الى الامتداد العربي الاسلامي . هكدا يتبين لنا أن المجلة تنحاز الى الجنس العربي بانتقادها لأقوال غايار التي بناها على أساس مادي ملموس و بنفيها اللا مباشر للدور  الفعال للامازيغ في تطور مدينة فاس تقافيا وحضاريا.
      يقول أيضا غايار :
    " ان منازل فاس الجديدة أغلبها منازل فقيرة ، وبعضها شبه مهدم ، انها مدينة كئيبة وقاحلة .... ولايقطن بها القيدات المجزنية ولا حتي الأعيان"
     جاءة هدة القولة على ضوء تقسيمه لمدينة فاس الى قسمين ، المدينة القديمة فهي أمازيغية بملامحها العتيقة و أسوارها الشامخة التي تدل حلى حضارة انسانية ، أما المدينة الجديدة فهي عربية بطابعها، وحسب ما قاله فهي مدينة كئيبة، ولا تدل على أي ملامح حضارية ولا تقافية ، نضرا لعدم إتقان الإنسان العربي في ارساء معالم تقافيىة ، بخلاف المدينة القديمة التي ترتبط بالأنسان الأمازيغي و التي تنم عن ثقافة متأصلة .لها جدور محلية ،استطاعة الصمود والحفاض على استمراريتها . هكدا نستشف أن القنصل الفرنسي قد أعطى الشرعية الحضارية التقافية و التاريخية للأنسان الأمازيغية الدي شمته المجلة ب"الموري" . ويستمر في تقزيم التقافة العربية بمدينة فاس الجديدة، خاصة المساجد ويقول في شأنها : " ان أغلبية مساجد  فاس الجديدة تحمل أسماء ألوان صوامعها مثل – جامع الحمراء- جامع البيضة – جامع الأخضر " .
       هكد ينطلق غيار في قراءته لهده الأسماء على أنها دليل على الثقافة الهشة الانسان العربي بفاس الجديدة ، اد لم تستطع هده التقفة منح مساجدها أسماء شخصيات دينية وسياسية عربية ، لغياب هده الشخصيات ذات الثقل الحضاري . أما بالنسبة لقراءته و تحليل أقواله من طرف المجل هدتها فانها تعتبره خطاب استعماري بهدف التفريق بين العرب و الأمازيغ ، فان كانت الوحدة بين العرقين بالفعل من اهتمام هاؤلاء العربان فلمدا لم يتحدو معهم أيان كان الاستعمار يشن غاراته على الأمازيغ ب الأطلس و الريف ؟، ولمادا لم يساعدوهم في تعليم أبنائهم ببناء المدارس بالجبال ؟ولمدا عارضو تدريس الأمازيغية كلغة وطنية رسمية بالمجالالحضري ؟ الأسئلة والأجوبة أيضا ونعرفها مسبقا، ادن لا داعي لتمرير المغالطات للأجيال القادمة، فنحن هنا لتوعية أبنائنا اللأجيال القادمة ، والاستعانة المفرطة بأطروحة الظهير البربري الوهمية للهجوم على المكتسبات الأمازيغية قد أتارة شكوك الفئات المتقفة والنية الخبيثة لمستعمها قد باتت مكشوفة لدي العامة .     

     ------------------------
    غايار1 :القنصل الفرنسي بمدينة  فاس خلال مرحلة الاستعمار الفرنسي 

    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك
    Item Reviewed: وجه آخر للأكدوبة الظهير البربري بمدينة فاس، Rating: 5 Reviewed By: Unknown

    comments-التعليقات

    Scroll to Top