في بعض الأحيان يستيقظ بداخلنا شعور بالفضول حول ما كان عليه أجدادنا وكيف كانت حياتهم ونمط عيشهم ، هنا يمكنك أن تنطلق في رحلة إلى ماضي آيت وراين مع قصة يويف الغنضور " تانفوست ن يوسف الغنضور " قصة تحمل في طياتها جزء كبير من تاريخ قبائل آيت وراين والكلمات التي نسجت بها هذه القصة تجعلك تسافر عبر الزمن إلى أيام النخوة و الرجولة ،إلى زمن كان يسمع فيها زئير الأسد في عقر دارك من جبل تازكا وشيكر ،الشعراء بويبلان...الى أيام القبيلة و القبلية ، إلى أيام القسوة و الوعورة حين كانت كل قبيلة مستقلة بذاتها وعلى رأسها زعيم يحكها ضمن نضام فدراليي يقوده زعيم واحد نسميه بالأمازيغية "أمغار " .وتحملك أيضا إلى زمن اللغة الأمازيغيىة الخالصة المتميزة بنكهتها الوراينية ،تتراص بنغماتها العذبة لتشكل إحساس داخل قلبك يشعرك بقوة الانتماء إلى شيء ربما كدت تنساه إنها العشيرة إنها البادية، إنها القبيلة ،إنها منبع أجدادك . كي لا أطيل علكم فرجة ممتعة
![Pinterest]( http://pinterest.com/pin/create/button/?url=http://tamurtpress.blogspot.com/2015/03/blog-post_21.html & media=https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjS1DHmz0UhbNt7rViLqXdSeSX0TGJRpVMcu83Cn17-X7E4e2EbYwym_rrazilTlmQ8SGFbfWlcp1BkWTjq6ZBFq5uyTjpA7QJr4z6YzOw7oM9ZXGiiJiplh5_9n9sjYzCLbTvFnZd45dI/s72-c/%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%B3%D8%A8.jpg & description=قصة " تانفوست " ن يوسف الغنضور : ثرات شفهي أمازيغي ورايني){kind=link}