يستعرض هدا الكتاب تاريخ الشعوب خلال الفترة البعيدة، تلك الفترات التي كانت خلالها الشعوب تخرج من ظلال البدائية تباعا.
في التكاب اشكاليتان متعلقتان باشكالية اصول " بلاد البربر" حسب تعبير الكاتب هما : بدايات بدايات التاريخ من جهة، ودور ماسينيسا في النهوض بالأمة الافريقية من جهة.
تتوزع مواد هدا الكتاب على ثلاثة أقسام: عالج في القسم الاول موضوع الافارقة (الأمازيغ) قبل ماسينيسا مصتخلصا متختلف النصوص الادبية التي وردت فيها اشارات الى دالك.
القسم الثاني تطرق فيها الى فترة حكم الملك مايسنيسا متطرقا الى مختلف أقاليم المنطقة متلمسا اثر شعوبها من خلال المصادر الأدبية و الأثرية. في القسم الثالث تناول فيه شخصية ماسينيسا من خلال ثلاثة فصول متطرقا الى فترة حكمه و المملكة النوميدية، و أخيرا يضع المؤلف ماسينيسا الأنسان، الحاكم و القائد العسكري في محكمة التاريخ.
الكتاب من تأليف كابريل كامبس و ترجمة الدكتور محمد العربي عقون.
