رشيد ليمامي
في مبادرة حميدة عاشت دار الفتاة تاهلة زوال
يوم السبت 22
أبريل 2017
حدتا تربويا إجتماعيا إنسانيا متميزا على مستوى ترسيخ ثقافة الإعتراف .
عاشت دار الفتاة بدائرة تاهلة حدثا إستثنائيا جسد مستوى عاليا من ثقافة الإعتراف
ورد الإعتبار لمن صنع الأجيال في مختلف المجالات وذلك من خلال الحفل التكريمي الذي
نظم من طرف قدماء تلاميذ المدارس الإبتدائية بتاهلة فوج منتصف التمانينات إلى
بداية التسعينات من القرن الماضي وبتنسيق مع الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم
الإبتدائي بالمغرب فرع تازة .
وقد بلغ عدد المحتفى بهم أزيد من 20
مكرم ,نظرا لما قدموه من خدمات جليلة في
مختلف المجلات . - مجال التعليم
تم تكريم كل من الأستاذة المتقاعدين "أختار بلقاسم,النحلي امحمد, الزحتي عياد, أحرشي
محمد ,العزيزي محمد ,ياسين نعيمة ,المحجوبي علي , غنام علي , مارزو أحمد , العراف
أحمد , الصف رحو , عبو زهرة ,الفيض محمد , السرجي محمد, قرطيط فاطمة " - قطاع التربية والتكوين الأولي تم تكريم
الأستاذة لطيفة أوشن -لن
ننسى من قدم خدمات جليلة لأبناء تاهلة ساعي البريد الجزاري عبدالله حيت كان يعمل
ليلا وأيام السبت والأحد لا لشيء خدمة لأبناء تاهلة وفي شهادة الأستاذ عزيز مارزو
ذكر أن لولا ساعي البريد لما كان أستاذا اليوم حيت وصلت دعوته لإجتياز مباراة
التعليم التانوي إلى مؤسسة بريد بنك يوم الجمعة بعد إنتهاء فترة العمل وحيت أن هذا الشخص محبا لأبناء تاهلة ولعمله فقد
سلمه في إحدى المقاهي ليلا دعوته وكان سيجتاز المبارة صبيحة الغد الموالي في المدرسة العليا للأساتذة بمكناس - قطاع الرياضة فقد تم تكريم اللاعب
السابق والمدرب الحالي لفريق نجم بويبلان تاهلة عبدالمجيد ريواح - الجماعات المحلية تم تكريم بناصر الطويانوا عامل متقاعد
- عون مصلحة متقاعد محمد بورزيزة تم تكريمه أيضا من هؤلاء الشباب الغيورين تميز الحفل كذلك بإلقاء مجموعة من المداخلات في حق المحتفى بهم ,عبارات جلها صبت في الإشادة بعمل هذه الأطر المكرمة وبعض المحطات التاريخية التي مروا منها والتذكير بتاريخهم الطويل في مجال عملهم وما قدموه من خدمات جليلة في ميدانهم وحب وتفانهم في العمل ,وقد تخلل النشاط أيضا مجموعة من الإبداعات الفنية الشعرية من تقديم الأستاذ حسن قزبور والشاعر الأمازيغي مصطفى تامزيرت وكما أشاد كل المتداخلين في حق المكرمين بوصفهم بالسعي دائما إلى خلق جو من الألفية والحرص على تربية الأجيال أحسن تربية وكانوا دائما يدعون إلى الإخاء والمحبة والإلتزام بالتعامل المبني على النقاء والولاء للواجب التربوي الوطني وخدمة المدرسة العمومية .
من جانبهم قدموا المكرمون كلمات مؤثرة في الحضور لما تضمنته من رسائل شكر وإمتنان لهذه المجموعة من تلاميذ القدامى للمدارس الإبتدائية لتاهلة وتم تسليم مجموعة من الهدايا للمكرمون وتم أخد مجموعة من الصور مجموعة من الصور التذكارية مع المحتفى بهم .
في تصريح شخصي مع الأخ خالد بوزيار "عضو اللجنة التنظيمية " .ومسير النشاط ,أكد أن هذه المبادرة تعتبر فرصة رمزية لتكريس ثقافة الإعتراف ,كما أشار إلى أن الفكرة إنطلقت من موقع التواصل الإجتماعي بما يسمى الجيل الذهبي منذ شهر يناير الماضي ,بعدما قام بعض التلاميذ القدامى من مدينة تاهلة بزيارة تكريمية للأستاذة الغالية أورغ بمدينة الخميسات ,وكانت بمتابة الخطوة الأولى للتفكير وتبادل الأراء لتطوير هذه المبادرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي بتاهلة ,وإنتهى النقاش بإقتراح تنظيم حفل تكريمي لفائدة الأسماء المعروفة بعطائها وجديتها ومتابرتها في مختلف المجالات التي إشتغلت بها حتى لا يطالها النسيان .
في الأخير وجه ممثل "لجنة تنظيم المبادرة"رسالة مفتوحة لكافة الفاعلين المدنيين على الصعيد المحلي بالتفكير مستقبلا في القيام بمبادرات مماثلة ’لتكون بمتابة راسيخ ليستفيد منه الأجيال اللاحقة
وكفاعل جمعوي محلي أشكر جزيل الشكر هذه المجموعة الشبابية الراقية والغيورة على المنطقة إذ عملت على ترسيخ وتكريس ثقافة الإعتراف ورد الإعتبار لمن قدم الغالي والنفيس لهذه المدينة المنسية شكرا على الدرس والتفاني يا أحسن الشباب أنتم المجد وأنتم الفرج إن شاء الله
