تمورت.
احتشدت مساء يوم الجمعة 4 غشت ساكنة الزراردة ودواريرها في مسيرة سلمية احتجاجية تنديدا بما يمارسه المسؤولين من تعنت و تجاهل تجاه مطالب السكنة العادلة و المشروعة، خاصة بعد لقائهم الاخير بعامل اقليم تازة، حيث استمر في نهجه القديم باعطاء وعود ترقيعية والمراوغة في الكلام والصفصطة.
فقد قدر عدد المحتجين الذين خرجوا في هده المسيرة بحوالي 2200 متظاهرة و متظاهر، أي ما يعادل حوالي 19 بالمائة من مجموع الساكنة التي تقدر ب 11ألف نسمة. اذ عبروا عن رفضهم لكل تلك الوعود الزائفة التي لن تساهم في حل الأزمة و لو ب خمسة بالمائة، اذ عبروا عن عزمهم الاستمرار في الاحتجاج السلمي و النزول بأسرهم الى المعتصم بالمقر الاداري لجماعة الزراردة و أنهم لن يرضخوا الى طاولة الحوار حتي يروا الاعمال تنجز على أرض الواقع خصوصا المطالب الرئيسية الأربعة التي آنطلق على أساسها الاعتصام و الحتجاجات، و التي تتمثل في ربط الدواوير بالماء و الكهرباء و توفير طبيب(ة) دائم(ة) المركز الصحي بالزراردة وفك العزلة عن دوار اللواز.
فالى جانب ذالك، فقد قام أرباب المحلات التجارية و بعض المقاهي باغلاق محلاتهم تظامنا مع المحتجين معبرين بهدا العمل الراقي بنموا وعيهم بالعمل النضام و مؤكدين أيضا على أن معركة المتعصمين هي معركة كل أبناء جماعة الزراردة بدون آستثناء. وفي كلمة لاحد المناضيل أشاد بهدا العمل الراقي وقال ان تظامن أرباب المحلات التجارية سيزيد زخما لحراك الزراردة.
هدا ، فقد انضافت اليوم ساكنة واد لحمر الى الحراك مطالبة بحقها في الاستفادة من الماء الصالح للشرب ، خصوصا أن شبكة الماء بالزراردة تزود من عين بوشيبا الموجود بواد لحمر، و قالوا أنهم مع المصلحة العامة في نزويد الزراردة المركز بالماء الصالح للشرب ، لكنهم ضد حرمان المنطقة من الماء الذي تجود به.
