الزراردة و البنيات التحتية إلى متى ؟
- حينما نغادر منطقة تاهلا , ونستأجر وسيلة نقل الى الزراردة فان أهم شي سيلفت انتباهك هي كثرة الطرق و ضيق الطريق , حيث أن الطريق لا تكاد تتسع لسيارتين فا بالك حينما تتقاطع سيارتين . وللإشارة فان هده الطريق الرابطة بين ناهلة و أهرممو "رباط الخير" تعود فترة تعبيدها إلى عهد الاستعمار الفرنسي ولم تعبد مند دالك الحين .
- أما بالنسبة للبنيات التحتية بمنطقة الزراردة فحدث ولا حرج . فان كانت الزبال النمتناترة في الأزقة و الحفر و أكوام الرمال المتناتره هنا و هناك تشوه منظر هده القرية المنسية من كل ناحية , فان الشيء الذي يزيد الطين ملة هو النقص الحاد للخدمات الطبية , ئد لا يعقل أن تكون 11ألف نسمة في خطر الموت ,هده ليست مبالغة لأن مجرد لسعة أو حادثة قد تؤدي إلى موت محتم في ظل غياب الإسعافات الأولية فالي متى سيبقى الوضع على هدا الحال ؟ ألا يجدر بالجهات المسؤولة أن تتحرك ولو لمرة واحدة في السنة ولو بترميمات طفيفة لعلها تغطي جزءا العيب الذي يشوه مظهر هده الزراردة لطالما أنها أنجبت شخصيات وصل مداها المدى الوطني وعرفت بنكران الذات من أجل الاستقلال و العدالة إلى جانب الحرية
