• اخر الاخبار

    Saturday 11 October 2014

    قصة طالب كان حلمه الالتحاق بالحركة التقافية الأمازيغية

           

       اخد المناضل الشاب شهادة الباكلوريا سنة 2012 م وهو جد متحمس ليدخل غمار النضال والدفاع عن القضية الأمازيغيية، وأن يلتحق بالحركة الثقافية الأمازيغية . فخصص العطلة الصيفية للبحث عن مواقع الحركة التفافية الأمازيغية ، فوجد صفحة على الفيسبو ك باسم " الحركة التقافية الأمازيغية-موقع فاس " فقرر بدالك الالتحاق بجامعة فاس  قصد الانضمام إلى الحركة .
              ذات يوم ، قام الشاب برفع صورة له على صفحته  بالفيسبوك  وهو يرتدي العلم الأمازيغي ،قبل حوالي شهر واحد على انطلاق عملية التسجيل الجامعي، فتدفقت التعاليق المشجعة والاعجابات ، ماعدا شخص واحد كان يسب ويشتم بتعاليقه وكأنه لديه عداوة مع دالك العلم الذي كان يرديه الشاب في الصورة ، فأراد ان يعرف السر وراء ذالك التصرف فأرسل له طلب الصداقة فوافق، فدخلا في نقاش حاذ ، قال له الشاب في تلات كلمات "ما توجهك ؟ دينك؟أصلك" فأجاب الأخر "يساري –مسلم –أمازيغي" قال الشاب الأمازيغية " ادن أنت أمازيغي ، فلمدى العداء للأمازيغية ؟" قال الأخر ا" أمثالك هم عنصريون يحاولون ان يحولوا الصراع من طبقي إلى عرقي " قال الشاب وما دليلك على دالك وهل من دافع عن حقوقه اللغوية و التفافية يعتبر عنصري ؟".... ، قبل أن ينهيا نقاشهما اكتشفا على أنهما من قرية واحدة لكنهما لا أحد يعرف الاخر وكل واحد منهما له أفكار و اديولوجيات تختلف عن الأخر 190 درجة ، لأن الشخص الاخر هو مناضل قديم داخل فيصل النهج الديموقراطي القاعدي .
          كان الشاب اليافع و الغيور واضحا ومؤمنا بكل اقتناعاته رغم المحاولات المتكررة لبعض أصدقائه اقناعه بالتخلي عن فكرة النضال . وكانت أيضا تصله بعض التهديدات على شكل نصائع عن طريق المواقع الاجتماعية من طرف أشخاص لا يعرفهم ،الى انه كان يرد علي تلك الرسائل بجملة واحدة " الموت في سبيل قضية انسانية أمر شريف للغاية " فبحث عن هوية أصحاب تلك الحسابات التي ترسل له تلك الرسائل فوجد أهم أصدقاء دالك الشخص كان يناقش معه فبحت عبه في حسابه بالفيسبوك لكنه لم يعتر عليه فعلم انه قد حدفه من قائمة أصدقائه ، فعلم أن الامر ليس بعادي، ويجب أن يتخذ الحيطة و الحذر من هؤلاء .
            مضت الأيام و انطلق التسجل الجامعي ، وبعده انطلقت الدراسة ، لكن الشيء الدي أتار استغراب الشاب هو غياب الحركة التقافية الأمازيغية عن الساحة الجامعية ، فبدأ يبحث عن ما وراء تلك الصفحة التي وجدها باسم " الحركة التقافية المازيغية " بالفيسبوك و التي كانت بمثابة المحفز له لاختيار جامعة فاس ، فاكتشف انه بالفعل كانت هناك حركة تقافية بجامعة ظهر المهراز فاس قبل أتطرد من طرف " النهج الديمقراطي القاعدي " فبقيت الصحة كشاهد على دالك .  أصيب الشاب بخيبة أمل ن وكان كلما شاهد شكل نضاليا في الساحة الجامعية ، كان يصاب بغيرة شذيذة ويقول في داخله يا ليت هدا الشكل النضالي كان  من تنظيم الحركة التفافية الأمازيغية
         بعد مرور شهور قليله وجد الشاب نفسه مراقبا من طرف بعض اليساريين من أبناء قريته ، لكنه كان عنيدا كان يواجه أي شخص أحس به أنه يراقبه ، يقصدة مباشرة تم يقول " ان كنت تريد أن تناقشني مرحبا، و ان كنت تريد العراك فمرحبا أيضا ، بعد مرور عدة أسابيع ، وصله خبر من صديق له على أن مجموعة من الرفاق يتهمونه بأنه يخطط لتكوين خلايا للحركة المازيغية بالجامعة ،فنفى وتبرأ لصديقه بما نسب إليه ، فبدأ يرد عليهم عن طريق صفحاته الأمازيغية على الفيسبوك ، فزادة علاقته بهم حدة 
         ذات مساء كانت فيه الساحة الجامعية ممتلئة بالطلبة ، بينما كان يتجول بالساحة استدعاه أحد ا الطلبة كي يلعب معهم كرة القدم ، فوافق بكر سرور ، بينما كنانو يلعبون صدمه أحدهم وعوض طلب السماحة قال له "مالك أهاد الشلح الموسخ" فرد عليه الشاب الغيور " آآه أنا شلح وأفتخر اوكنتحداك " فجئاة بدأ الجميع يهتف " شوفيييني –شوفييييني " فادا باللكمات والركلات تتدفق علية من كل جانب ، فعلم أنه فخ نصب له ، ضرب  ضربا مبرحا ، بقى في الساحة ينزف ساعات الى أن أتى بعص الطلبة فاخدوه الى منزلهم وكمدو جراحه ، فبعد أن استفاق من غيبوبته ، قالو له على أنه لم يصب بأي كسور ، فسألهم عن هويتهم فأجابوه على أنهم أمازيغ من الجنوب الشرقي ، وأنهم شاذو كيف ضربوه ، وأخبروه على  كل الدين ضربوه هم من الرفاق ، بعد يومين من الاقامة عند هؤلاء الطلبة ، اخد أرقامهم الهاتفية تم استدعهم متجها الى غرفته " البراكة" التي يستأجرها ،بمجرد أن وصل  أخد مذكرته ثم جلس يكتب "هل الغدر من شيم ابناء بلدتي أم عنادي هو سبب دائي ،وكيف لي أن أنسى وقد خدعني أبناء عمومتي ،هل سوء فهم لي؟ أم  أني كنت أشكل خطر على  في اديلوجيانهم ،أم أرادو فقط أن يسموا في أعين أسيادهم على حسابي ؟" 
    "   ملاحظة : هدة القصة ليست حقيقية ، بل تعبر 90 بالمئة عنما يقع الآن بالجامعات المغربية" 
              تابعنا على صفحتنا بالفيسبوك

    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك
    Item Reviewed: قصة طالب كان حلمه الالتحاق بالحركة التقافية الأمازيغية Rating: 5 Reviewed By: Unknown

    comments-التعليقات

    Scroll to Top