حتي وان سافرت عبر الزمن فانك ستجد أن أخلاق الأمازيغ في عهد ماسينيسا ويوغرطا ، هي نفسها يمكن العتور عليها لدى أبناء تمازغا حاليا ، خصال ورتناها أبا عن جد انها الغيرة التي لا تعرف حدودا اضافة حب الأرض و الشعور بقوة الانتماء ، والقتال من أجل أرضنا حتي آخر نفس ، لايهمنا حجم الخسارة أو التمن المدفوع لأن أرض أجدادنا لا تقدر بثمن . رجال ونساء وشيوخ وأطفال كلنا أسود في ساحة الحرب ، علما أننا شعب مسالم ويحب السلام ، لكن من يزحف على حقوقنا،يرا بأسا شديد وضراوة قل نضيرها، هدا ما ورتناه من جدنا يوغرطا ، وتكفاريناس الذي قاد انتفاضت الأمازيغ ضد الاحتلال الروماني لأرضنا تمازغا ، ناهيك عن ما تعلمناه من جدتنا الملكة تيهيا التي تميزة بدهائها الحربي دون التحدث عن شجاعتها وحنتها الحربية التي أطاحت بالفاتحين العرب بوادي الشرفاء وألحتقت بهم بهم هزيمة نكراء ، و المفاجئة هو أن أغلب الباحثين يشيرون الى أن الخطة الحربية المعروفة اليوم باسم " الأرض المحروقة " تعود جدورها الى الملكة الأمازيغيىة تيهيا لما كانت تقوم بحرق المحاصل الزراعية و هدم المباني ، ليأتي العروبي ويجد كل شيء محطم ولا مجال للاستغلال . وحتي في عهد الاستعمار الفرنسي فان أول من تصدى للاستعمار الفرنسي هو الشعب الأمازيغي ومن بقي يقاوم حتى آخر لحضة هو الشعب الأمازيغي ايضا وهدا معروف جدا ، ولم يكن للأمازيغ أي أهداف سياسية ، بل كانت مقاومة عفوية فقط ، يكمنك فقط البحث عن مقاومة الشعب الأمازيغي ، لتكتشف مالم يخطر على بالك ، وليكن في فعلمكم أن الخطط الحربية التي كان ينهجها الأمير عبد الكريم الخطابي لمقاومة الاحتلال الاسباني، تدرس اليوم في المدارس العسكرية ، دون أن ننسا ما قاله الزعيم الفطنامي هوشي منه " نحن فقط نستخلص ماقام به عبد الكريم الخطابي" .. . أما الحركة العربوشية الفاسية فانها اكتفت باختراع أكدوبة الظهير البربري لترقى في عيون المحتل الفرنسي على حساب الشعب الأمازيغي، نحن لا نريد أن نعيش فقط على تاريخنا المجيد بل نريد أن نجعل منه قاعدة انطلاق لغد أفضل لقد عانينا كتيرا وصمدنا كتيرا وحان الوقت الان لنرد الاعتبار لماضينا المجيد . لا تبخل أبدا فمها كان الشيء الدي تقدمه للقضية اللأمازيغية صغيرا أو ضئيلا لكنه سيساهم بطريقة أو بأخرى في الارتقاء بما تحمل التقافة الأمازيغية من معاني ودلالات .
