خرج يوم الخميس 20
يوليوز المئات من المحتجين إذ قدرت أعدادهم ب أزيد من 1800 متظاهر و متظاهرة
أي ما يعادل تقريبا %18،
من أجل مطالب أساسية تتلخص في ربط دواوير تاريدالت، بوخالد و لرياب بشبكتي الماء و
الكهرباء و فك العزلة عن الدواوير مع تجهيز المركز الصحي بالزراردة بالمعدات و
توفير طبيب أو طبيبة دائم(ة) بالمركز.
فبعد أن انضم سائقي سيارات الأجرة العاملة بين
الزراردة و تاهلا إلى مسيرة 17 يوليوز الحاشدة، من أجل إصلاح الطريق الرابطة بين
الزراردة و تاهلا و إنشاء محطة لسيارات الأجرة، أنضم أيضا إلى مسيرة 20 يوليوز
الحاشدة، فئة من الأطفال بأقمصة رياضية موحدة كشكل احتجاجي راقي رافعين لافتات
يطالبون من خلالها بحقهم في الرياضة و خلق فضاءات رياضية و مرافق ترفيهية. دون أن
ننسى فئة الشيوخ التي كان حضورها وازنا، فقد أعطى ذالك زخما للمسيرة وزرع الأمل في
أعين الصغار، أما النساء فقد كن أساس الاحتجاجات مند المسيرات الأولى من الحراك.
فبعد أن نجحت كلتا المسيرتين 17 و 20 يوليوز كأشكال تصعيديه، واستمرار الاعتصام لأزيد من 12 يوما مع أشكال احتجاجية
صباحية و مسائية طيلة أيام الاعتصام، أعطى ذالك صدى على المستوى المحلي و الوطني فقررت
مجموعة من الفعاليات الحقوقية و الجمعوية من تازة و تاهلا تنظيم مسيرة تضامنية
تجاه معتصم الزراردة غدا السبت 22 يوليوز على الساعة العاشرة صباحا، تضامنا مع
ساكنة الزراردة و بشكل خاص مع سكان الدوراير الأكثر تضررا.
