آحتفال آيت وراين ب "بيانو" السنة الأمازيغية الجديدة بين الماضي و الحاضر

آحتفال آيت وراين ب "بيانو" السنة الأمازيغية الجديدة بين الماضي و الحاضر  

        لكل شعب عادات ولكل ولكل قبيلة طقوس وعادات تحتفل بها موسميا . لدي الامازيغ طقوس احتفالية ضاربة في القدم ، من بينها الاحتفال برأس السنة الأمازيغية ، عادة يرجعها الباحتين إلى زمن الملك الأمازيغيي ششنق الليبي حين انتصر على الفرعون رامسيس ويأسس بدالك إمبراطورية ضخمة تمتد من بلاد فارس إلى بلاد تمازغا.

   
       يحتفل الشعب الأمازيغيى من سيوة بمصر الى جزر الكناري في يوم واحد لكن لكل قبيلة شيء تتميز به عن الاخري سواء في تسمية يوم الاحتفال أو في نوعية الأطباق المقدمة ، ادا كانت بعض القبائل الأمازيغية تسمي هدا اليوم ب "حكوزة "فان آيت وراين يسمون هدا اليوم ب " بيانو " و الذي يرجعه بعض الباحتين إلى الكلمة الرومانية " بونيمانيم " .

     أيام كانت هده العادة يحتفل بها على نطقاق أوسع و بشكل رسمي كانت كل أسرة تحضر " التريد بالدجاج " إضافة الى بعض الأطباق التقليدية ، وينتصرون قدوم البراعم الصغار حيث كانو يجوبون القبيلة بأكملها لطلب بيانو " اسثورن بيانو " و يرددون بعض المقاطع متل " بيانو بيانو ... احبان – أغروم تازارت الانبدو " هدا في الماضي حسب الرواية الشفهية فقد استمرة هده العادة لدى بعض قبائل آيت وراين حتي التسعسنيات . أما الان فقد احتفضو فقط بطريقة تحضير الأطباق في أجواء احتفالية فقط بين أفراد العائلة أما عادة تقليد استضافة البراعم الصغار في يوم بيانو فقد امتصته العولمة والتمدن .

00:28