خرج يوم 11 يوليو 2015م المئات من
المتظاهرين في مدن متفرقة من البلاد اكادير ، طنجة ، الرباط و الدار البيضاء
تنديدا و استنكار لما يقوم به العرب الشعابنة المدعمة من النظام الجرائري من قتل و
ترهيب لأمازيغ مزاب العزل مستعملين الأسلحة النارية و البيضاء . وقد وصلتنا
معلومات من عين المكان " غراية " على أن عدد القتلى قد تجاوز 22 قتيلا
والحصيلة مرشحة للارتفاع ، أما الجرحى
فحدث و لا حرج ، بالإضافة إلى تهجير المئات من منازلهم وقد وضعوا أيضا
حواجز على الطرقات تعترض سيارات المزابيين وتعتدي عليهم قبل أن يقوموا بحرقهم داخل
سياراتهم .
كما ثم أيضا اعتقال العديد من النشطاء الأمازيغ
المزابين ، من بينهم كمال الدين فخار عضو منظمة التجمع العالمي الأمازيغي، هكذا
فقد استغلت السلطات الجزائرية هده الظرفية لتصفية النشطاء الأمازيغ و اجثثات الفعل
النضالي و الحقوقي بالجزائر. لم تشفع للمزابين حتى صلاتهم فقد تم الهجوم عليهم
بالعيارات النارية والغازات المسيلة للدموع و هم يؤدون صلات التراويح قبل اعتقال
النشطاء الأمازيغ، واتهامهم بتهم خطيراة
لاعلاقة لها بالنص القانوني و الفعل النضالي ، و لهدا قامت تنسيقية تاودا
نيمازيغن و الحركة الأمازيغية بمظاهرات مطالبين السلطات الجزائرية بإطلاق صراح
المعتقلين المزابين و حملوا مسؤولية ما يقع إلى النظام الجزائري و منددين بالصمت
الدولي جراء هده الأحداث كما طالبو أيضا مجلس الأمن الدولي إلى التخل لوضع حد لما
يقع من تصفية عرقية و إرهاب في صفوف المدنيين العزل .