تحميل كتاب اربعة و اربعون درسا في الامازيغية نحو و صرف و اشتقاق للدكتور احمد شفيق
مقدمة الكتاب
أيها القارئ الكريم، ما الذي دفعك إلى اقتناء هذا الكتاب؟ أهوتعاطفك مع اللغة الأمازيغية ورغبتك في تنمية معلوماتك والاطلاع عن كثبعلى جزء مهم من تراثنا المغربي الأصيل؟ إذا كان الأمر كذلك،فسر قُدُما، وابذل كل ما استطعت من جهد من أجل الوصول إلى
غايتك.
أمّا إذا كنت تعتقد أن الأمازيغية(ليست إلا لهجة) وأن الإحاطةبمعطياتها النحوية والصرفية والمعجمية لن تتطلب منك إلا بعضساعات، فإنّي أنصح لك أن تترك هذا الكتاب وأن تتعاطى تعلّم لغةتبَجّلها وتعظّمُ شأنها كالأنجليزية أو الألمانية. وذلك لأن العامل الأولفي دفع الإنسان إلى التعلّم هو اهتمامه الحقيقي بما يريد أن يتعلمه.
لقلّما يجد المرء في نفسه كلّ الاستعداد الضروري لتحصيل علميزدريه مسبّقا أو يضمر له نوعا من الكراهية لأسباب يتبيّنها بوضوحأو لا يتبيّنها. فأنتإذن بيناثنين: إما أن تتخلّى عن مشروعشرعته بدونرَويّة، لا لتُلبّي رغبة أكيدة تراود نفسك منذ زمان، ولكن لتستجيبلدعوة نوع من الفضولية المستعلية المازحة. وإمّا أن توطّن نفسك،
في رصانة الباحثالمتجرد من كل حكم جاهز، علىضرورة النظر إلىالأمازيغية نِظرة غير التي كنتتنظرها إليها قبل الآن، كي تستأنس
إلى الاعتقاد بأنها لغة كاللغات الأخرى، ليستأقلّصعوبة من اللغاتالأخرى ولا أكثر سهولة، وتكون قد تزوّدت بالطاقة الوِجدانية اللازمةالتيستُمكّنك من تخطّي العقبات ومن المُضيّ في طريقسيوصلكيقينا إلى معرفة وطنكمعرفة أجود، ومن ثمَّ إلى معرفة زاوية مننفسك يغلِب على الظنّ أنّك تجهلها...(فإذا عزمْت فتوكّل على الله).
الرباط، 19 ذي الحجة 1410
الموافق 12 يوليوز 1990
المؤلف
غايتك.
أمّا إذا كنت تعتقد أن الأمازيغية(ليست إلا لهجة) وأن الإحاطةبمعطياتها النحوية والصرفية والمعجمية لن تتطلب منك إلا بعضساعات، فإنّي أنصح لك أن تترك هذا الكتاب وأن تتعاطى تعلّم لغةتبَجّلها وتعظّمُ شأنها كالأنجليزية أو الألمانية. وذلك لأن العامل الأولفي دفع الإنسان إلى التعلّم هو اهتمامه الحقيقي بما يريد أن يتعلمه.
لقلّما يجد المرء في نفسه كلّ الاستعداد الضروري لتحصيل علميزدريه مسبّقا أو يضمر له نوعا من الكراهية لأسباب يتبيّنها بوضوحأو لا يتبيّنها. فأنتإذن بيناثنين: إما أن تتخلّى عن مشروعشرعته بدونرَويّة، لا لتُلبّي رغبة أكيدة تراود نفسك منذ زمان، ولكن لتستجيبلدعوة نوع من الفضولية المستعلية المازحة. وإمّا أن توطّن نفسك،
في رصانة الباحثالمتجرد من كل حكم جاهز، علىضرورة النظر إلىالأمازيغية نِظرة غير التي كنتتنظرها إليها قبل الآن، كي تستأنس
إلى الاعتقاد بأنها لغة كاللغات الأخرى، ليستأقلّصعوبة من اللغاتالأخرى ولا أكثر سهولة، وتكون قد تزوّدت بالطاقة الوِجدانية اللازمةالتيستُمكّنك من تخطّي العقبات ومن المُضيّ في طريقسيوصلكيقينا إلى معرفة وطنكمعرفة أجود، ومن ثمَّ إلى معرفة زاوية مننفسك يغلِب على الظنّ أنّك تجهلها...(فإذا عزمْت فتوكّل على الله).
الرباط، 19 ذي الحجة 1410
الموافق 12 يوليوز 1990
المؤلف