آحتفاءا بجمال و طبيعة الزراردة، و ما تمتاز به من مناظر بانورامية، قمنا بجمع مجموعة من صور غروب الشمس من أعالي جبالها و على أطراف فساتينها في تجربة متواضعة نأمل من خلالها أن نرصد لكم بعض من جمالها الذي قي لا تريه إلا لمن يداعبها
صور بكاميرا هاتف متواضعة لكنها تحمل بعض من الرسائل القديمة...
و التي تقول فيها بلغة الطبيعة: أنا هنا مند زمن بعيد أنتظر من يعتني بي...أنا هنا
لا أزال أرتدي الفستان الأخضر حتى في أقصى الظروف... أنا هنا كي أقول لكم أن
التغيير قد آن وقته و أن تسموا بمحدداتكم التي تعرِفكم و أن تجعلوني عروسا في كل
الاحتفالات و المناسبات و أن تلتقطوا معي صورا تذكارية كي لا أنساكم أبدا..كنت
أسعد كثيرا حين أرتدي الأبيض فيأتي أبنائي من كل البقاع و يلتقطوا معي صورا تذكارية
ثم يلعبوا بالثلج حتى تكل أيديهم.
هده هي رسالتها أرادت أن نجعل منها سيدة البلدان
"لالاس نتموا" ... فان خجلها الذي
كان سببا في غيابها عن معارض الجمال و السياحة الطبيعية يعود بالأساس إلي أبنائها
الدين تركوها وراء خمار الإهمال... هنا قدمنا لكم شريط فيديو بصورا متواضعة لكنها
ساحرة تجلك تطير مع طيور " طير البقر" المسافرة نحو الغرب... و تعدك بيد
حمراء بغد أفضل و مشرق... مهما اختفت شمسنا ستشرق من جديد إنها لن تخلف الموعد.
