الحوار من انجار: حسن أغزاز ــⵣ تامورت ⵣــ
ﻓﻲ ﺍﻟﺑﺩاﻳﺔ ﺷﻛﺭﺍ ﺟﺯﻳﻼ ﻋﻠﻰ
ﻗﺑﻭﻟﻛﻡ ﺍﻟﺩﻋﻭﺓ٬ ﻭ ﻣﺭﺣﺑﺎ ﺑﻙ ﻋﻠﻰ ﻣﻭﻗﻊ ﺗﺎﻣﻭﺭﺕ.
ﺷﻛﺭﺍ ﻟﻙ ﺣﺳﻥ ﻭﺷﻛﺭﺍ ﺗﺎﻣﻭﺭﺕ ﺑﻝ
ﻫﺫﺍ ﺷﺭﻑ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﺣﻝ ﺿﻳﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺎﻣﻭﺭﺕ ﻭﺃﺑﻧﺎء ﺗﺎﻣﻭﺭﺕ.
ﻧﻭﺩ ﺃﻥ ﻧﻌﺭﻑ ﻣﻥ ﻫﻭ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺃﻣﺯﻳﺎﻥ : ﺍﻟﻣﻧﺑﺙ٬
ﺍﻟﻁﻔﻭﻟﺔ ﻭ ﺍﻟﻣﺳﺎﺭ ﺍﻟﺩﺭﺍﺳﻲ ؟
ﻋﺑﺩﺍﻟﻘﺎﺩﺭ
ﺍﻣﺯﻳﺎﻥ ﻣﺯﺩﺍﺩ ﺑﻣﺭﺑﺎﻁ ﺳﻧﺔ 1963..ﺗﺎﺑﻌﺕ ﺩﺭﺍﺳﺗﻲ ﺑﺗﺎﻫﻠﺔ ﻭﺍﻵﻥ ﺍﺷﺗﻐﻝ ﺑﺎﻟﺗﻌﻠﻳﻡ ﻓﻲ ﻣﺩﺭﺳﺔ بارزو
ﻭ ﻛﺎﺗﺏ ﻋﺎﻡ ﻟﺟﻣﻌﻳﺔ ﺳﻛﺎﻥ ﺟﺑﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﻓﺭﻉ ﺍﻟﻣﻐﺭﺏ ﻭﻋﺿﻭ ﺑﺗﻧﺳﻳﻘﻳﺔ ﺍﻣﻳﺎﻓﺎ ﻟﻠﺟﻣﻌﻳﺎﺕ
ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻳﺔ ﺑﻭﺳﻁ ﺍﻟﻣﻐﺭﺏ ﻭﻣﻬﺗﻡ ﺑﺎﻟﺷﺄﻥ ﺍﻟﺣﻘﻭﻗﻲ ﻭﺍﻟﺛﻘﺎﻓﻲ ﻟﻠﺣﺭﻛﺔ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻳﺔ
ﺑﺗﺎﻣﺯﻏﺎ.ﺭﺍﻛﻣﺕ.ﺗﺟﺭﺑﺔ ﻣﺣﻠﻳﺔ ﻭﺩﻭﻟﻳﺔ ﻭﻣﺎ ﺯﻟﺕ ﻣﻭﺍﺿﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻘﺎءﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﻭﺍﻟﺩﻭﻟﻳﺔ ﻣﻥ
ﺃﺟﻝ ﺍﻟﺩﻓﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻭﻕ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻎ ﻓﻲ ﺛﺭﻭﺍﺗﻬﻡ.
ﻳﻛﻑ ﺟﺎءﺕ ﻓﻛﺭﺓ ﺍﻻﻧﺿﻣﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﻣﻧﻅﻣﺔ ﺳﻛﺎﻥ ﺟﺑﺎﻝ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ؟
ﺑﻣﺎ أﻧﻲ ﺍﺑﻥ ﺍﻟﺟﺑﻝ ﻓﻘﺩ
ﻭﺟﺩﺕ ﻧﻔﺳﻲ أتقاسم ﻫﻣﻭﻡ ﺳﺎﻛﻧﺔ ﺍﻟﺟﺑﻝ ﻭﻭﺟﺩﺕ ﻓﻲ ﺟﻣﻌﻳﺔ ﺳﻛﺎﻥ ﺟﺑﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺍﻹﻁﺎﺭ ﺍﻟﻣﻧﺎﺳﺏ
ﻹﻳﺻﺎﻝ ﻣﻌﺎﻧﺎﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺳﺎﻛﻧﺔ ﻭﻫﻣﻭﻣﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻣﺳﻭﻟﻳﻥ ﻭﻛﺫﻟﻙ ﺗﻘﺎﺳﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻬﻣﻭﻡ ﻣﻊ ﺳﺎﻛﻧﺔ
ﺍﻟﺟﺑﻝ ﻋﺑﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﻭﻛﺩا ﺍﻻﺳﺗﻔﺎﺩﺓ ﻣﻥ ﺗﺟﺎﺭﺏ ﺍﻵﺧﺭﻳﻥ ﻓﻲ ﻫﺩﺍ ﺍﻟﻣﺟﺎﻝ.
ﻫﻝ ﺗﻌﻠﻘﻭﻥ ﻛﻝ ﺁﻣﺎﻟﻛﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻣﻝ ﺍﻟﺟﻣﻌﻭﻱ ﻟﻣﺣﺎﺭﺑﺔ
ﺍﻟﻬﺷﺎﺷﺔ ﻭ ﺍﻟﻔﻘﺭ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻡ ﺍﻟﻘﺭﻭﻱ ؟ ﺃﻡ ﻟﺩﻳﻛﻡ ﺑﺩﺍﺋﻝ ﺃﺧﺭﻯ ؟
ﻓﻲ ﺍﻟﺣﻘﻳﻘﺔ ﻣﺣﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻬﺷﺎﺷﺔ ﻭﺗﻧﻣﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ
ﺍﻟﻘﺭﻭﻱ ﻫﻲ ﻣﺳﺅﻭﻟﻳﺔ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺑﺎﻟﺩﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﻟﻛﻥ ﺍﻟﻌﺩﻳﺩ ﻣﻥ ﺍﻟﺟﻣﻌﻳﺎﺕ ﺃﺻﺑﺣﺕ ﺗﻘﻭﻡ ﺑﺩﻭﺭ
ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻣﺟﺎﻝ ﻣﻣﺎ ﺟﻌﻝ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺗﺗﺧﻠﻰ ﻋﻥ ﻭﺍﺟﺑﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻝ ﺍﻟﺗﻧﻣﻳﺔ .ﺧﺎﺻﺔ
ﺍﻟﻣﻧﺎﻁﻕ ﺍﻟﺟﺑﻠﻳﺔ.
ﻫﻝ
ﺗﻌﺗﻘﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﻭﻋﻲ ﺑﺎﻟﻬﻭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻳﺔ ﻗﺩ ﻳﺳﺎﻋﺩ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻬﺷﺎﺷﺔ ﻭ ﺍﻟﻔﻘﺭعلى
ﺳﻛﺎﻥ ﺍﻟﺟﺑﺎﻝ ؟
ﻁﺑﻌﺎ
ﺍﻟﻭﻋﻲ ﺍﻟﻬﻭﻳﺎﺗﻲ ﺑﺎﻟﻘﻳﻡ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻳﺔ ﻫﻭ ﺍﻟﺫﻱ ﺟﻌﻝ ﺳﺎﻛﻧﺔ ﺍﻟﺟﺑﻝ ﺗﺻﻣﺩ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﺎﻟﻲ٬
ﻓﺎﻟﺗﺿﺎﻣﻥ والتآزر ﻭﺍﻟﻌﻣﻝ ﺍﻟﻣﺷﺗﺭﻙ ﻭﻏﻳﺭﻫﺎ ﻣﻥ ﺍﻟﻘﻳﻡ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻳﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺗﻲ ﺟﻌﻠﺕ ﺍﻟﺟﺑﻠﻳﻳﻥ
ﻳﺗﻐﻠﺑﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﺳﺎﻭﺓ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﻁﺑﻳﻌﻳﺔ ﻭﺍﻟﻣﻧﺎﺧﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺟﺑﺎﻝ ﻭﻫﺫﺍ ﻣﺎ ﺟﻌﻝ ﺟﺑﺎﻟﻧﺎ ﻣﺎ
ﺗﺯﺍﻝ أهلة ﺑﺎﻟﺳﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﻛﺱ ﺑﻌﺽ ﺍﻟﺩﻭﻝ ﺍﻟﺗﻲ ﺍﻧﺧﻔﺿﺕ ﻓﻳﻬﺎ ﺍﻻﻟﻛﺛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺳﻛﺎﻧﻳﺔ ﺑﺷﻛﻝ
ﻣﻬﻭﻝ ﻛﻔﺭﻧﺳﺎ ﻣﺛﻼ. ﺍﻻ أن ﺍﺳﺗﻐﻼﻝ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻟﺛﺭﻭﺍﺕ ﺳﺎﻛﻧﺔ ﺍﻟﺟﺑﻝ ﻣﻥ ﻏﺎﺑﺎﺕ ﻭﻣﻳﺎﻩ ﻭﺃﺭﺍﺿﻲ
ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ ﺣﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﺗﺣﻘﻳﻕ ﺗﻧﻣﻳﺔ ﻓﻌﻠﻳﺔ ﺑﻬﺫﻩ ﺍﻟﻣﻧﺎﻁﻕ ﻧﻅﺭﺍ ﻟﻛﻭﻥ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺗﻬﺗﻡ ﺑﺎﻟﻭﺍﺟﻬﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻣﺩﻥ ﻭﺍﻟﻘﺭﻯ ﺍﻟﻣﺟﺎﻭﺭﺓ ﻟﻬﺎ ﻣﺗﻧﺎﺳﻳﺔ ﺣﻘﻭﻕ ﺍﻟﺟﺑﻠﻳﻳﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺗﻧﻣﻳﺔ ﻣﻣﺎ ﺟﻌﻝ ﺍﻟﻔﻭﺍﺭﻕ
ﻛﺑﻳﺭﺓ ﻭﻭﺛﻳﺭﺓ ﺍﻟﺗﻧﻣﻳﺔ ﺿﺋﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺟﺑﺎﻝ.
ﻣﺎ
ﺗﻘﻳﻳﻣﻙ ﻟﻠﻌﻣﻝ ﺍﻟﺟﻣﻌﻭﻱ ﺑﻣﻧﻁﻘﺔ ﺁﻳﺕ ﻭ ﺭﺍﻳﻥ٬ ﻭﻣﺎ ﺗﻌﻠﻳﻘﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻣﺳﺗﻭﻯ ﺍﻟﻣﻌﻳﺷﻲ ﻟﺳﻛﺎﻥ
ﺟﺑﺎﻝ ﺁﻳﺕ ﻭﺭﺍﻳﻥ؟
ﺍﻟﻌﻣﻝ ﺍﻟﺟﻣﻌﻭﻱ ﺑﺗﺎﻫﻠﺔ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺑﻌﻳﺩﺍ ﻛﻝ ﺍﻟﺑﻌﺩ ﻋﻣﺎ رﺍﻛﻣﺗﻪ
ﻣﻧﺎﻁﻕ ﺃﺧﺭﻯ ﺃﻣﺎ ﻣﺳﺗﻭﻯ ﺍﻟﻌﻳﺵ ﺑﺟﺑﺎﻝ ﺁﻳﺕ ﻭﺭﺍﻳﻥ ﺃﺭﻯ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﻪ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﻣﻧﺎﻁﻕ
ﺃﺧﺭﻯ ﻭﻫﺫﺍ ﺭﺍﺟﻊ ﺑﺎﻷﺳﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﻁﺑﻳﻌﺔ ﺍﻹﻧﺳﺎﻥ ﺍﻟﻭﺭﺍﻳﻧﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﺍﺳﺗﻁﺎﻉ أن ﻳﺗﻛﻳﻑ ﻣﻊ ﺍﻟﻭﺿﻊ
ﺑﺷﻛﻝ ﻣﻠﻔﺕ ﻛﻣﺎ ﺍﺳﺗﻁﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﻧﺧﺭﻁ ﻓﻲ ﺗﻧﻣﻳﺔ ﺫﺍﺗﻳﺔ ﻭﺍﻋﺩﺓ ﻻ ﺃﺟﺩﻫﺎ ﻟﺩﻯ ﻏﺎﻟﺑﻳﺔ ﺳﺎﻛﻧﺔ
ﺍﻟﺟﺑﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﻐﺭﺏ.
ﻛﻳﻑ ﺗﺭﻯ ﻗﺭﻳﺔ ﺍﻟﺯﺭﺍﺭﺩﺓ٬ ﻣﻥ ﻧﺎﺣﻳﺔ ﺍﻟﺣﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻣﻭﺭﻭﺙ ﺍﻟﺛﻘﺎﻓﻲ ﻭ ﺍﻟﻬﻭﻳﺎﺗﻲ ؟
ﺍﻟﺯﺭﺍﺭﺩﺓ ﻭﺳﺑﻕ ﺃﻥ ﻗﻠﺕ ﻫﺫﺍ ﻫﻲ ﻣﻥ ﺍﻟﻘﺭﻯ ﺍﻟﺷﺑﻪ
ﺣﺿﺭﻳﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺕ ﻣﺗﻣﺳﻛﺔ ﺑﻬﻭﻳﺗﻬﺎ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻳﺔ٬ ﻋﻧﺩﻣﺎ ﺃﺟﺩ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﺍﻟﺻﻐﺎﺭ ﻳﺗﺣﺩﺛﻭﻥ
ﺑﺎﻻﻣﺎﺯﻳﻐﻳﺔ ﻓﺈﻧﻲ ﺍﻁﻣﺋﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗﻘﺑﻝ ﺍﻷﺟﻳﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻝ ﻟﻐﻭﻳﺎ ﻣﺎ ﻳﻧﻘﺹ ﺍﻟﺯﺭﺍﺭﺩﺓ
ﻫﻲ ﺟﻣﻌﻳﺎﺕ ﺃﻣﺎﺯﻳﻐﻳﺔ ﺗﻭﻅﻑ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺧﺎﺻﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻝ ﺍﻟﺣﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺃﺟﺩﺍﺩﻧﺎ ﻭﺗﺭﺳﻳﺧﻬﺎ
ﻟﺩﻯ ﻫﻭﻻء ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﻭﺗﻣﻛﻳﻧﻬﻡ ﻣﻥ ﺍﻻﻧﺧﺭﺍﻁ ﻣﺳﺗﻘﺑﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﺣﺭﻛﺔ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻳﺔ.
ﻓﻲ
ﻧﻅﺭﻙ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺳﺑﻝ ﺍﻟﻧﻬﻭﺽ ﺍﻟﺗﻧﻣﻳﺔ ﺍﻟﺛﻘﺎﻓﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﻬﻭﻳﺎﺗﻳﺔ ﺑﻣﻧﻁﻘﺔ ﺍﻳﺕ ﻭﺭﺍﻳﻥ؟
ﻟﻳﺱ ﻫﻧﺎﻙ ﺃﻓﺿﻝ ﻣﻥ ﺍﻟﻌﻣﻝ ﺍﻟﺟﻣﻌﻭﻱ ﻭﺍﻻﻧﺧﺭﺍﻁ ﻓﻲ
ﺗﻧﺳﻳﻘﺎﺕ ﻣﺣﻠﻳﺔ ﻟﻧﺗﻣﻛﻥ ﻣﻥ إسماع ﺻﻭﺗﻧﺎ ﻭﻓﺭﺽ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻅﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺿﺎﻳﺎ ﺍﻟﻛﺑﺭﻯ ﻭﻛﺫﻟﻙ
ﻣﺷﺎﺭﻛﺗﻧﺎ ﻓﻲ تدبير الشأن ﺍﻟﻣﺣﻠﻲ ﺣﺳﺏ ﺧﺻﻭﺻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﻧﻁﻘﺔ ﺍﻟﺛﻘﺎﻓﻳﺔ و ﺍﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻳﺔ
ﻓﻲ ﻛﻠﻣﺔ ﺃﺧﻳﺭﺓ٬ ﻫﻝ ﻟﺩﻳﻙ ﺃﻱ ﻛﻠﻣﺔ ﺃﻭ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺇﻟﻰ
ﺷﺑﺎﺏ ﺁﻳﺕ ﻭﺭﺍﻳﻥ؟
ﻓﻲ ﻛﻠﻣﺔ ﺃﺧﻳﺭﺓ ﻟﻠﺷﺑﺎﺏ ﻻ ﺑﺩ ﻣﻥ ﺍﻧﺧﺭﺍﻁﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻋﻲ
ﺍﻟﻬﻭﻳﺎﺗﻲ ﻣﻥ ﺃﺟﻝ ﺗﺣﺻﻳﻧﻬﻡ ﺿﺩ ﺍﻟﻣﺩ ﺍﻻﺳﻼﻣﻭﻱ ﺍﻟﻣﺗﻁﺭﻑ ﻭﺍﻟﺗﻣﺳﻙ ﺑﺎﻟﻘﻳﻡ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻳﺔ ﺍﻟﺗﻲ
ﺗﺻﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻳﻡ ﺍﻟﻛﻭﻧﻳﺔ ﻫﻛﺫﺍ ﺳﻧﺳﺗﻁﻳﻊ ﺃﻥ ﻧﺑﻧﻲ ﺃﺟﻳﺎﻻ ﺳﻠﻳﻣﺔ ﻣﻥ ﻛﻝ ﺃﻧﻭﺍﻉ ﺍﻟﺗﻁﺭﻑ ﻭﻧﺑﺫ
ﺍﻵﺧﺭ.
