قام اليوم السبت ديسمبر مساءا، شاب في العقد
الثالث من عمره بكسر الزجاج الخلفي و مصباح الإنذار لسيارة إسعاف الزراردة احتجاجا
على الإهمال الذي طاله هو و عائلته، حيث قال شهود عيان أنه صرخ عاليا و قال انه
مريض و طلب العلاج أكتر من مرة لكن لم يستجيب احد لمطالبه و ما الفائدة من تواجد
سيارة إسعاف دون إن يستفيد منها، قبل إن يتم السيطرة عليه من طرف السلطات المحلية
و إدخاله إلى القيادة.
هدا و قد عبر بعض الحاضرون عن استيائهم من
الوضع حيث قالو أن الشاب ضحية الإهمال و اللامبالاة، وأغلب سكان الزراردة يعانون
من نفس الوضع في ظل غياب تام لطبيب أو طبيبة بمصحة الزراردة. و ندد آخرون بغياب
قائد الزراردة، خصوصا وأن القيادة تتوفر على مقر للسكن مخصص للقائد، خاصة عندما
.تقع حوادث يكون فيما حضور القائد أمرا ضروريا
.تقع حوادث يكون فيما حضور القائد أمرا ضروريا
و للاشارة فقط فان العلاج هو حق شرعي و مشروعيي يكفله الدستور لكافة المغاربة كما في الفصل 31من الدستور حيث ينص على أن
تعمل الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية على تعبئة كل الوسائل المتاحة
لتيسر أسباب استفادة المواطنات والمواطنين على قدم المساواة من الحق في العلاج
والعناية الصحية والحماية الاجتماعية والتغطية الصحية والتضامن التعاضدي أو المنظم
من لدن الدولة والحصول على الماء و العيش في بيئة سليمة.
أين نحن من هدا في
جماعة الزراردة؟