في مبادرة حميدة
عاشت دارالطالب والطالبة بالزراردة ليلة السبت
10 يونيو 2017 حدتا تربويا إجتماعيا
إنسانيا متميزا على مستوى ترسيخ ثقافة الإعتراف .
عاش دارالطالب والطالبة بالزراردة ائرة تاهلة حدثا
إستثنائيا جسد مستوى عاليا من ثقافة الإعتراف ورد الإعتبار لمن صنع الأجيال في
مختلف المجالات وكذا من قدم الغالي والنفيس خدمة للبحت العلمي والأكاديمي وذلك من
خلال الندوة تحت عنوان الإقتصاد التضامني الإجتماعي أية أفاق بين الواق والتحديات
تكريما لروح الفقيد الأستاذ إدريس عميرة التي نظمت من طرف جمعية أدرار للتنمية والبيئة بتنسيق
مع اللجنة الإجتماعية والثقافية والرياضية التابعة لجماعة الزراردة . وجاءت
فكرة القيام بندوة تكريما لروح الفقيد الأستاذ إدريس عميرة ماهو إلا سير على درب
ترسيخ ثقافة الإعتراف داخل دائرة تاهلة وأيضا ترسيخ والعمل على إيصال أهمية الندوات
والتناظر الأكاديمي والعلمي ليكون قطب من
أقطاب تمكين الساكنة المحلية من الوعي
التقافي والعلمي بالمنطقة وقد تم تأطير هذه الندوة من طرف الأساتذة الجامعيين
الدكتور عبد الواحد بوبرية الذي تناول في مداخلته الاقتصاد التضامني الإجتماعي
وتبسيطه لأهم معالم الإقصاد والأنشطة الفلاحية وكذا التعاونيات والتنمية البشرية
على المجال الشمال الشرقي للأطلس المتوسط أما الدكتور سفيان قلقول فقد تطرق في
مداخلته إلى مفهوم الإقتصاد بشكل أوضح ومحاوره والعلاقة بين الإقتصاد التضامني
الإجتماعي والتنمية البشرية على الصعيد الوطني في حين إعتذر الدكتور عمرو إيديل عن
الحضور لأسباب قاهرة وقد قام بتسيير الندوة الأستاذ رشيد ليمامي وقد تم إفتحاح
الندوة بقراءة الفاتحة على الفقيد وكذا التعريف بالندوة والترحيب بالحضور
والمؤطرين وبعد ذلك تناول رئيس جمعية أدرار للتنمية والبيئة في إطار الندوة بكلمة
ترحيبية بالجميع وتأبينية للفقيد وأيضا تناول نائب رئيس جماعة الزراردة كلمة في
حق الفقيد وترحيبية بالجميع وقد أخد الأستاذ عبد الواحد بوبرية المبادرة في إلقاء
الكلمة التأبينية للفقيد بحكم صديق المرحوم منذ الطفولة مرورا بمراحل التانوية والجامعيية
والمهنية وقد تسلمت عائلة المرحوم بعد ذلك شهادة إعتراف وتقدير وهدية رمزية لما
قدموه المرحوم من خدمات جليلة في البحت العلمي والأكاديمي قيد حياته وأخد صورة
جماعية مع أسرة المرحوم ,بعد ذلك تم التطرق إلى مداخلات الأساتذة
وتفاعلات الحضور معهم .
وفي تصريح شخصي مع الأخ رشيد ليمامي "عضو جمعية أدرار للتنمية والبيئة
" .ومسير النشاط ,أكد أن هذه المبادرة تعتبر فرصة رمزية لتكريس ثقافة
الإعتراف داخل الزراردة ودائرة تاهلة ,كما
أشار على أهمية الندوات والتناظر الأكاديمي على المستوى المحلي للإرتقاء بالوعي التقافي الإجتماعي في ظل
الصعوبات الراهنة ,وأشار أيضا أن الأستاذ إدريس عميرة رحمة الله عليه فهو قدوة
لجميع أبناء الزراردة وذلك من خلال كفاحه وغيرته وأيضا مكابر ومحب ومدعم لأبناء
الوطن وأبناء الزراردة خاصة المتمدرسين من الطبقة الكادحة ليدرسون ويصلون لأعلى
المناصب .
في الأخير وجه عضو "جمعية أدرار "رسالة مفتوحة لكافة الفاعلين
المدنيين على الصعيد المحلي بالتفكير مستقبلا في القيام بمبادرات مماثلة ’لتكون
بمتابة راسيخ ليستفيد منه الأجيال اللاحقة
وكما نوه بصفة فاعل جمعوي محلي بمجهودات الجميع من اللجنة الإجتماعية
والتقافية والفنية التابعة لجماعة الزراردة المتمتلة في رئيسها والنائب الأول
لجماعة الزراردة وإدارة دار الطالب والطالبة بالزراردة وكل من ساهم من قريب أو
بعيد لإنجاح النشاط
