• اخر الاخبار

    Tuesday 27 June 2017

    ستة سنوات على الترسيم الشكلي للغة الأمازيغية


    عمر  بنيمين.

         مضت ستة سنوات على "ترسيم اللغة الأمازيغية"، خمس سنوات بالتمام و الكمال، ولا زال الترسم حبرا على ورق، لازالت تعاني في صمت، لغة معظم ساكنة المغرب عفوا سكان المغرب زيادة على سكان الجبال و السهول – هي لغة سكان شمال إفريقيا الأصليين هي اللغة التي قيل عنها أنها تجمع بين بساطة الرموز و تعقيدات الأشكال " ببساطة هي اللغة التي نشهد أيامها الأخيرة و بلغة المسلمين " تلفظ الشهادة"... سقطت الأقنعة وبدت عورات الأقلام الزرقاء.., ولا سبيل غير الدومينو افيكت.
              من أحداث الربيع الأمازيغي أواخر القرن العشرين، الدي خلق سيولا من دماء العزل الأبرياء، عرفت الأمازيغية بالمفهوم الأمازيغي للكلمة تحديات بالجملة و أحداث علت و ارتفعت بها تارة و هوت بها إلى الدرك الأسفل من السلم تارة أخرى.
             كل من سقطوا على هده الأرضية كان مطلبهم الوحيد و الأوحد هو الاعتراف بالامازيغي كأمازيغي بدون إضافات تجميلية أو  مساحيق تزيفية. هدا المطلب بقد ما يبدو بسيط بقدر ما يطرح تعقيدات على أرض الميدان، فقد ظهر الى الوجود، وفجأة أمازيغ ينهلون من تراثهم الشفاف  الذي رسمته سيول الدماء و عززته اعترافات أعدائهمن هؤلاء الأمازيغ وجهوا أقلامهم نحو الماضي لغرض في نفس يعقوب و إذا باجتهاداتهم الفذة ترسم ملامح الكائن الناقد لسياسات النظام   تجاه لغة ديهيا و أكسيل فأبدعوا و ابتدعوا ...  وبكو و تباكوا على بلاد تغيرت ملامحها الجيو سياسية و الجيوقتصادية. و الأكتر من دالك هو سياستها القمعية بعد موت الهوا و تعويضه باله الموريش. فما زال هؤلاء المناضلين يجتهدون في صياغة أساق فكرية و لغوية تتسم بفكرية ما يدافعون عنه. فنبعد أسماء الحيرة تلمع و تسطع بين الصحف وأي صحف؟،
               تعرضوا للنقد  بل النقد اللاذع لأنهم  ذهبوا ضحايا المقولة القائلة " رأس الأفعى أولى" ، لا مجال للانتقاص من شأن هؤلاء لكن علمتني أنه باللغة يمكنك أن تدافع فقط عن اللغة و يا ليث  عوالم مثلهم تستفيق فيصر القلم زنادا، و الأسطورة هنا تحكي عن رجل تحدى سلطة آلة اليونان، فدبح ابنه كي يحتال و يطعم البشر للآلهة مكن الآلهة كشفته و كان لعقابه ما كان. هنا يهمنا الجانب الثاني من الأسطورة فيا ليث أمازيغيا يقدر الاله حق قدره ويختار لموته موقعا و جاءت اللحظة و جاء المغاربة بالمعنى العام للكلمة صفا فرفعوا راية الانتفاض في وجه الاستبداد من داخل ما يعرف ب 20 فبراير  أو ما سمته أذيال النظام البعثي العروبي زورا و بهتانا ب " الربيع العربي" قد لا نجد إنسانا على وجه البسيطة ينكر  دور الأمازيغ في هده الانتفاضة، لكن بنفس المنطق " المناضلين الانتهازيين" انقلب السحر على الساحر  لكن هده المرة باغتصاب علني قد ينهي الحكاية من أساسها. فقد طل علينا قتلة التاريخ بلباس القضاة – و ليتهم كانوا قضاة جائرين-  بملفات ثقيلة تحمل إلى سير الحياة لمشاكل الأمازيغ و تبعاتها و اعترفوا لأول مرة أنهم  لم يقدر وهدا العرق حق تقديره .
          ليثني لم أعرف بلاد المغرب العميق و أنهم مستعدون للتفاوض و هم مؤمنون بالإصحاح الثالث  من كتاب مقدس تحت عنوان " الإنصاف و المصالحة" ، فبعدما آمن الآلاف بالكتاب و هو في سورة الأولى جاء الدور على البقية و للحديث بقية. في خضم معانات هده الحياة انكشفت الأقنعة و بان مصاص دماء المغرب في إحدى أوراقه المهمة ألا و هي سياسة الاحتواء الممنهج الذي يذهب الكل باستثناء الجزء  ضحاياه الأبرياء – هناك قلة قليلة اتخدت شعار لها اد قالو " اده بانت وربك فقاتلا إن هاهنا قاعدون" بحث لهم ما كان لليهود لما قالوها... أدركوا دالك أم لم يدركوه فقد ساهموا في إضفاء شرعية  كان البعض يلهث من ورائها وساهموا في الرجوع بنا ستة سنوات إلى الوراء من حيث الترسيم، ترسيم أتبث الدهر  أنه مجرد حبر على ورق.
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك
    Item Reviewed: ستة سنوات على الترسيم الشكلي للغة الأمازيغية Rating: 5 Reviewed By: tamurtpress

    comments-التعليقات

    Scroll to Top