بينما كنت عائدا الى منزلي، فاذا برسومات على
جدار مدرسة الزراردة تثيرني ، فتوقفت لوهلة أتأمل في تلك الرسومات لعلي افهم شيءا من
عالم هؤلاء الاطفال، الذين اختاروا لسبب أو لاخر، التعبير على ذالك الجذار العالي
و السميك.
لكن رسما عبارة عن " الزراردة
الموسخة" مكرر على طول السور أثراني كثيرا ، وقبل أن
ألتقط صورة له ، توقفت لبضع ثوان أفكر فيما الذي جعل ذالك الطفل (ة) يكتب ذالك، قد
تكون أكوام النفايات المتناثرة على هامش ذالك السور حافزا لكتابة تلك العبارة. لكن
، قد تكون هناك قراءات مختلفة و متعددة... فهنااااك أشخصاص وكِلت لهم مهمة تنظيف الزرارد وتنميتها فوسخوها...
و اليوم عدت من نفس الطريق، فوجدت أن أمطار
الخير قد مسحت كل تلك الرسومات بما فيها " الزراردة الموسخة".... نأمل
بغد أفضل...
قراءة الرسم مفتوحة