• اخر الاخبار

    Monday 18 August 2014

    سيرة مقاتل من الأطلس المتوسط في جبال كردستان

    سيرة مقاتل من الأطلس المتوسط في جبال كردستان         


      ولد  الشاب في قرية  أمازيغية شمال الأطلس المتوسط ، تلقى تعليمه الابتدائي و الإعدادي في قريته أما تعليمه الثانوي فكان بمدينة الرباط ، وخلال دراسته الثانوية تعرف على مجموعة من التلاميذ الذين يتشاركون معه نفس الأفكار التي تتجلى في حب الأرض ، والدفاع عن القضية الأمازيغية ، و التضامن مع الشعوب المضطهدة في جميع بقاع العالم ، كان هؤلاء التلاميذ أيضا من أصول أمازيغية  البعض منهم من الريف و الآخرون من الأطلس ، أخد  شهادة البكلوريا شعبة الآداب العصرية ، وبعدا دالك دهب إلى مكناس ليكمل دراسته الجامعية ، طور أفكاره بشكل كبير وتعمق أكتر في القضايا الامازيغية المعاصرة و القديمة منها ، في السنة الثانية دراسته الجامعية انضم إلى فيصل الحركة الثقافية الأمازيغية ، أخد إجازته في الدراسات الانجليزية ، كان يأمل إلى أن يستثمر تجربته في اللغة الانجليزية في اغناء الثقافة الامازيغية بترجمة الكتب العلمية اللغة الأمازيغية ، لكن البطالة حالة دونه دالك فهو يحتاج إلى أموال الى أن ينجز مشروعه ، وبعد دالك وجه نشاطه إلى المواقع الاجتماعية خصوصا الفيسبوك ، وتزامن دالك مع الثورة الأمازيغية بمالي ، وكان يترقب كل جديد عن القضية الأزوادية شمال مالى وحين سمع بأن فرنسا تفكر بشن حرب شاملة على الازوادين ، كان على أتم الاستعداد للذهاب إلى مالي و والانضمام إلى الحركة الوطنية لتحرير أزواد ، لكن دالك لم يحصل نضرا لواقعه المادي ، ولان الازواد قبلوا المفاوضات مع فرنسا ، هكذا ضل مخلصا للقضية الأمازيغية وكان يترقب كل جديد عن الأمازيغ إلى أن تعرف على الصداقة الامازيغية الكردية ، وتعرف أيضا على مجموعة من الأصدقاء من كردستان وكان يتبادل معهم الأفكار و التجارب و كل المستجدات ، و اقتنع بدالك أن كردستان هو الحليف الأمثل للأمازيغ نضرا للتشابه الكبير بين القضيتين ، ومع تكون الدولة الإسلامية بالعراق و الشام ،  وإعلانها العداء للأقليات و كردستان ، زاد خوفه على من أعتبرهم إخوان وحلفاء قضيته . ذات يوم شهد مقطع فيديو على قناة أورونيوز يبين ما يقوم به تنضيم داعش في الأزيديين المسيح من دبج وقتل دمعت عيناه وقال " هدا ما يحدث ألان للأزيديين يمكن أن يقع للكود إن استطاع مسلو داعش الوصول إلى كردستان ، وكتب أيضا في مدونته " لم يتبق لي ما أخسره ، أخذت إجازتي في الدراسات الانجليزية و أخذت نصيبي من البطالة ، أنا محارب ابن محارب و حفيد مقاتل ، خبرة جدي في المقاومة مع تجربة أبي في حرب الصحراء لابد من أن أكون قد ورتت منها شيء ، وأكسبني الثقة بنفسي على أني من سلالة المحاربين ، أحس بالشجاعة في داخلي ، الموت في ساحت الحرب خير لي من أن أموت فيقلوب الناس ولأقرباء بسبب البؤس ، سأنضم إلى البشمركة ، وداعا . " هكدا غادر الشاب الأمازيغي وترك لنا نصف قصته ، فان عاد حيا فسأحكي لكم قصته الكاملة. 
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك
    Item Reviewed: سيرة مقاتل من الأطلس المتوسط في جبال كردستان Rating: 5 Reviewed By: Unknown

    comments-التعليقات

    Scroll to Top