الزراردة :مجالها الجغرافي ، أصول تسميتها ، سكانها وبنياتها التحتية
1- مجال الزراردة الجغرافي
تقع قرية أو فيلاج الزراردة جنوب غرب منتزه تازكا الوطني ، وغرب هضبة الشعرة .
كما تحدها بعض قري آيت سغروشن . وشمالا قرية القصارة و جنوبا قرية احدادن ، هدا من حيث ادا درسنا الزراردة كقرية أو فيلاج
، أما ادا درسنا الزراردة كقبيلة "ازرودن" فانها تمتد من جبال بويبلان شرقا الى سهول منطقة
عين السخون ومطماطة غربا، أما شمالا فتحدها
قبيلة آيت عسو وقبيلة امغيلن أما جوبا
فتحدها آيت غزران و آيت سغروشن ، و من فروع قبيلة ازرودن أو الزراردة فخدة آيت
علي وميمون –آيت بوبشر – آيت براهم – آيت لحسن – آيت حدو – آيت مخلد ، كما
تستوطن هدة الفروع كل من المجالات التالية : بوخالد ، بوعروس ، لرياب ، القصارات ،
تاريدالت ، الشعرة ،عين السخون ، بوزملان،تازرين ...
2-أصول التسمية
حسب الرواية
الشفهية فان اسم ازرودن الدي تحول فيما بعد بكثرة التداول الى الزراردة ،مشتق من
فعل" زرد" أي أكل وليمة ، فالغالبية يرجعون أصل لقب ازرودن الى كتر"ة الزرود" وضخامة
الولائم التي يقوم بها ازرودن وهاد ما يظهر لنا جليا في أعراس ازرودن ، أما بانسبة
لقرية الزرارد فاسمها مستمد بشكل مباشرة من اسم قبيلة ازرودن ، اد كانت في الماضي تسمى باسم الثلاتاء نسبة الى سوق
التلاتاء الأسبوعي ، و بعدها ترجمة إلى" الثلاتا ادزرودن" لكون السوق كان يعمر في مجال
ازرودن، استمرت هده التسمية حتى إلى أواخر الثمانينيات وبعدها تحول الاسم إلى
الزراردة ، علما أن الزراردة يسكنها الان فروع مختلعة من قبائل آيت وراين .
3ـ سكان الزراردة وبنياتها التحتية
يسكن حاليا
بالزراردة قبائل مختلفة ك آيت سغروشن و آيت سادن ونسبة قليلة من غياتة و الحياينة
الا أن الغالبية العضمى من سكان الزراردة هم من آيت وراين أغلبهم من فخدة ازرودن كما
يبلغ عدد سكان الزراردة حوالي 11ألف نسمة وحوالى 100 بالمئة يتكلمون للغة الأمازيغية . أما بالنسبة للبنيات التحتية فحدث ولا حرج ،
سنتطرق بشكل موجز عن البنيات التي أنجزت في الزراردة خلال القرن 21م أي مند سنة 2000م الى الان، فقد تم بناء
الجماعة القروية الجديدة تقريبا سنة 2004 ولم يتم الاستفادة من خدماتها حتي الى حدود سنة
2007 و بناء دار الشباب سنة 2005 ولم يتم
استغلاله بشكل رسمي حتى الى حدود سنة 2008م وفي نفس السنة تم تعبيد بعض الشوارع و الأزقة ، كما
بني المركز القيادي بالزراردة ولم يتم العمل به بشكل رسمي حتى إلى حدود سنة 2010م ،
كما تم أيضا إطلاق خدمة الانترنيت سنة 2007م أخيرا بعد سنوات من التظاهر والاحتجاجات تم
الشروع في بناء ثانوية النجاح سنة 2010م ولم
تفتح لاستقبال التلاميذ حثي إلى سنة 2012م ومع دالك كان التلاميذ ولا زالو يعانون من
نقص حاد في الأساتذة والأجهزة .