مظاهر توحيد الله في الفكر الأمازيغي القديم قبل مجيء الاسلام
ظهرت مظاهر توحيد الله في الفكر الأمازيغي القديم مع الكاهن الأمازيغي أريوس ، كان أريوس في بداية الأمر كاهنا في إحدى الكنائس الكاثوليكية بالاسكندرية ، لكنه انشق عنها لكونه تبنى موقفا مخالفا للتصور الذي كان سائدا أنداك أي أن لله ثالث تلاته ،أي أن" المسيح ابن الله و مريم العذراء زوجة الله " لكن أريوس أنكر دالك الاعتقاد السائد، وتبنى موقف توحيد الله وتنزيهه عن كل شرك و أن لله واحد لا شريك له ، لم يلد ولم يولد ، باعتماده منهجا عقلانيا استطاع من خلاله أن يحدث ضجة في الوسط المسيحي ، ومع دالك فان أريوس أو " الاريوسية" كمذهب لم يخرج عن النصوص المقدسة ، شريطة تناولها بشكل عقلاني ، هدا المذهب أتار ضجة عجلت بتنظيم مؤتمر ناكيا سنة 325م بمدينة ايزينك بتركيا الحالية ، وتم اعلان ايروس والأيروسية هرطقة و ابداع ، لكن أيروس اكتسب أنصار و جماهير ضخمة ، فاتخذه القديس الأمازيغي أغوستنيوس الذي اشتهر بفلسفته المتميزة في العالم القديم عدوا له ، ومع دالك فقد وصفه أغوستنيوس بالذكي والعقلاني ، وبعد دالك نفي أيرويس إلى آسيا الصغرى إلى أن توفي سنة 336 م لكن أفكاره آنتشرت في جميع أنحاء شمال افريقيا و جل أرجاء الامبراطورية الرومانية ، ومن المعتقد أنها مهدت لظهور الديانة الإسلامية .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المراجع : مظاهر الفكر العقلاني في التقافة الامازيغية
القديمة -- لتحميل الكتاب كاملا من هــــنــــــا
تعرفنا علا أيروس من خلال الموروث الذي خلفه أغوستونيوس الذي ترجمت إلى الانجليزية
>>>>>> Works
of augustines
وقد ألف أيضا أريوس باللغة اليونانية قد تكون أعماله ترجمة الى الانجيزيزة كما ترجمة أعمال أغستنيوس ، هدا أن نجت من أعمال النهب و التخريبب التي سادت في القرنين والخامس و السادس الميلادي.