نضم يوم 20 غشت موسم اللامة بواد
المالح على بعد حوالي 7 كلم جنوب غرب الزراردة ، تحت شعار "تاريخنا في خيمتنا" ، وتزامنت المناسبة مع ذكرى ثورة الملك و الشعب ،كما أن نسخة هده السنة تميزت بإقبال
كبير من الوافدين خصوصا من تاهلة و الزراردة وأهرممو بالاضافة الى القرى المجاورة
من آيت وراين و آيت سغروشن . و يصهر على تنضيم هدة المناسبة شرفاء آيت
على و يوسف، وهي فرع من قبائل آيت سغروشن المستوطنة بواد المالح ،يتبرع الوافدون على شرفاء آيت على ويوسف
بالمال أوالسكر ... وهناك من يتبرع
بالماشية "الدبيحة" مقابل الدعاء بالخير على المتبرع ، و الزواج للغير
المتزوج و العمل للعاطل عن العمل الخ... خاصة وأن دعوة الشريف مستجابة حسب
الاعتقاد السائد بالمنطقة. وهناك أيضا من يتخذ هده المناسبة فرصة للتعريف بالمنتوج
المحلي ، و البعض الآخر يتخذها فرصة للاستجمام والاستمتاع بالمناظر الطبيعية ، وللإشارة فان
هده المناسبة "اللامة" كانت تنضم قديما بمنطقة الشعرة ، وهدا التقليد
حسب الرواية الشفهية ضارب في القدم ، و له دلالات تاريخية مثل دورائر الزمان و
حكاية بوقبرين ، الالة تامزيدي، وسيدنا جبرائيل ، و رموز الحمْار .
الشريف يصوطو بشا أديكنف وم أومي يسوطو |